بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجورنا واجوركم اخواني واخواتي
كم هو جميل وفخر ان ينعم الله علينا بولاية اهل البيت عليهم السلام وايضا كم هو اجمل ان يمتحن الانسان في اختبار فيه حياة او موت ومن اجل من هذا الموت وهذه التضحية ؟
اقدم لكم اعزائي هذه القصتان التي حصلتا مع احد الا شخاص ( امين الصندوق) في شهر واحد وافتخر انه كتبها لكم.
القصة الاولى
يقول الكاتب امين الصتدوق
حصلت هذه القصة معي في يوم التاسع من ذي الحجة لهذه السنة عند ذهابي في مهمة الحج وبعتذر يمكن تكون باللهجة العامية
عند عودتي من العمل للمخيم الخاص بالعمل تقابلت مع اثنان من المتشددين الوهابية وحظي في هالسنة اني كنت مع مجموعة ليست بالقليل ممن ينهجون هذا النهج الوهابي
المهم سلمت عليهم واخباركم وعلومكم وما الى ذالك فتح لي احدهم ابتسامته الممزوجة بالخبث يريد ان يدخلني في حوار عقائدي معهم وقال لي في احد المشائخ من البحرين الف شجرة اهل البيت عليهم السلام الى اخر حفيد منهم ويقول لي الجميل في الامر ان البعض من اهل البيت عليهم السلام يسمي ابنائه باسماء الصحابة الذين انتم يا اهل الشيعة تعادونهم وهذا يدل على الترابط المتين بين الصحابة وبين اهل البيت عليهم السلام
ابتسمت له بنفس ابتسامته واجبته موضوع خلفاء وما الى ذالك اسمح لي ما ابي اتكلم فيه خصوصا واحنا في مقر عمل اسالني اي سؤال لايختص بالخلفاء وانا مستعد ان اناقشك فيه وانا اقوله هالكلام نط قطو ثالث منهم وجا جنبنا وسمعني وانا اقول له موضوع الخلفاء ما ابي اتناقش فيه رد علي القطو الثالث هذا انتو يالشيعة تتهربون من اسئلتنا ونعرف تصرفاتكم وما الى ذالك من الشتام
بيني وبينكم انا قلت خلني ابيعها وخل خوف العمل يروح عني لان النقاش العقائدي في العمل ممنوع عندنا ويؤدي الى الفصل
رديت عليه وش تبي انت الحين تبيني اجاوبك على سؤال صاحبك اوكيه اول حاجة التسمية ليست بدليل على حب اهل البيت لاصحابكم والامام علي عليه السلام صحيح اسمى ابنه عثمان لكن ليس حبا في صاحبكم انما حبا في احد اصحابه اسمه عثمان وقالها صراحة امام الملا والله لم اسميه عثمان الا حبا في عثمان بن مظعون ايضا يوجد عندنا احد العلماء الكبار كان يكنى بابي بكر هل تعتبرون هذا حبا في صاحبكم وفتحنا موضوع اهل البيت بانهم لم يذكرو في القران الكريم وطلبت منه المصحف الشريف وفتحنا على ايهة التطهير وتناقشنا فيها ووظحت له بان المخاطب في الاخير ليست النساء انما اهل الكساء وحديث الكساء مثبت عندهم في صحاحهم وبدا الحوار يكبر والناس تتجمع حولنا وخصوصا ان الوقت متاخر فمنهم من هو صاحي ومنهم من هو ذاهب للداوام
دخلت الخيمة عشان انام وجاني قالي انتو مشركين وما الى ذالك رددت عليه هذا اللي عرفناه منك انت وعلمائك التكفير والتشريك في الناس يا جماعة انتو ما عندكم الا هذا كفر وهذا شرك
رد علي احدهم وهو من اعز اصحابي سابقا وما كنت اتوقع انه بهذه الوقاحة اللي نسى عشرة اربعة شهور في الغربة واكلت وشربت معاه ونمت بجانبه وتشاركنا دولاب الملابس بسبب ضيق المكان
انتم شيوخكم يشربون الدخان في المسجد وهم يفتون عليكم ايضا انتم عندكم البنت تاخذها متعة ساعة وساعتين وتروح لغيرك رد عليه احد اصحابي من اهل السنة ومعاي في نفس القسم اسكت هذا انت عندك مسيار ومسفار وعدد له الزواجات المهم اسكتونا الاخوان ورحت ابي انام
والله اقسم لكم بالله يااخواني اني لما رحت للفراش ابي انام كنت متعب ابي انام بس للاسف التوتر مو مخليني انام ايضا كنت مريض ومصاب بالتهاب شديد في الحلق قبل هذه الحادثة بثلاثة او اربعة ايام وما قدرت انام في ذيك الليلة بسبب الام حلقي
وتذكرت سيدتي ومولاتي الزهراء عليها السلام وندبتها وانا اقول لها بهذه الكلمات سيدتي انا اليوم دافعت عنكم وانا ما امنكم على هذا الشي لان هذا واجب علي اني اعمله واسويه بس عندي طلب ابي انام وارتاح من الام حلقي
اقسم لكم بعدها ماحسيت بشي وما صحيت من النوم الا حلقي ليس فيه اي شي من الالام السابقة
ثم يذكر لنا قصه الاخرى بقوله
القصة الثاني وهذه هي الاهم والاجمل
بعد مارجعت للاحساء من مكة المكرمة بتسعة ايام كنا نتحدث انا وابناء عمي في المزرعة عن حادثة الصلح بين الامام الحسن عليه السلام ومعاوية لعنة الله عليه والاحداث التي حصلت في تلك السنة وكيف قبل الامام عليه السلام بالصلح مع معاوية لعنة الله عليه، وايضا تطرقنا لواقعة الطف وما جرى فيها من احداث حقيقية والبعض منها غير حقيقة وانما المراد منها زيادة الحرارة في الماتم
رجعت للبيت ونمت وحلمت في منامي انني واقف امام احد الحكام الطغاة وكانني في العصور القديمة اللي يمثلونها في المسلسل وكان الطابع اللي في الحلم الطابع التراثي القديم
وكان هذا الحاكم الطاغية يطلب مني التبرا من اهل البيت عليهم السلام والا قطع رقبتي
فاعطيته ظهري ومشيت ثلاث او اربع خطوات وكانني افكر في الموضوع وكان في داخلي ان اتبرا فتذكرت الجنة وبانني ساكون شهيد لانني ساموت مظلوما وقررت في داخلي اموت ولا اتبرا من اهل البيت عليهم السلام ورجعت له وقلت له اقتلني لن اتبرا منهم فوضعو راسي على حافة الطاولة ويداي مكبلتان بالحبال وعيناي مغطاة بلفافة وانا افكر وتذكرت زوجتي وابني من لهم فقلت في داخلي لهم من يهتم بهم وتذكرت سيد الشهداء عليه السلام لانه قتل بهذه الطريقة وايضا في نفس الوقت حامل هم جر السيف من حلقي وهل سيؤلمني هذا ام لا وكم يستغرق هذا الالم علما بان الطريقة المستخدمة في قطع راسي هي نفس طريقة ذبح الكبش وفعلا بداو بجر السيف في حلقي ولكنني احس بالم بسيط مشابه لوخز الابر وانا انتظر بلهف خروج روحي
بعدها فجاة احسست بان جاء من ييطالب بثاري واوقفني من المكان اللي انا في وكان المكان تغير الى عالمنا الحديث وكأن الاسلحة التي نستخدمها هي من الاسلحة الحديثة مثل الرشاشات والمسدسات
من بعدها افقت من نومي والفرح ملا قلبي وكان الدنيا مو واسعتني لاني في الحلم قدمت الموت على البرائة من اهل البيت عليهم السلام علما بانني في السابق متخوف من كهذا اختبار لانني اقول في نفسي كيف لي وانا شخص عادي اخطئ واذنب عن قصد ومن دون قصد هل استحق ان اكون من اتباع اهل البيت وهل ساحشر معهم
فهائنا ياسادتي يا اهل بيت النبوة والرسالة اجدد عهدي امام الله وامامكم وامام الملاء بولايتكم والتبرا من اعدائكم الى يوم القيامة
اسال الله العلي القدير ان يثبتنا واياكم على ولاية اهل البيت عليهم السلام وان يجعلنا من المستشهدين بين يدي الامام المهدي عليه السلام
تحياتي
موضوع: أجدد ولائي وحبي لكم أهل بيت النبوة (قصة واقعية) 
2009-05-13, 10:12 pm
