أنثى مفجوعة من حقيقة اليوم...!

وبعد غيــاب ..
وإثـرهجر منه طــال أمده..
إلتقيته على ذات الرصيف الأول
الذي جمعتني به الحياه عليه..
فـ التفت له
ونظرت بكل الصمت ..
وتمتمت ما أوطل غيابك
رمقني بتلك النظره
وكأنها حفرت جزء من ذاكرتي...

يااااه...
كم تتغير أسطورة الأمس حين تذهل
"أنثى مفجوعة من حقيقة اليوم...!"

ليته لم يعد
ليته أطال الغياب
انسيت حبي وأشواقي..
كنت أراقبه من بعيد
منتظره
علي ألمح لو ظله
كان يوما بعد يوما يزداد حبه ..
حتى بنيت له مدينه أستقطبت لها كل الاحاسيس
جعلتها بعيده عن الاوجاع ..
أسوارها ممدوده الامل
وسماءها مليئه بالاحلام..!

سيدي ..
يامن لم أعد سيدة لقلبه...
ماذا يفعل ان كان يتصور
أن التاريخ توقف عند إلتفاتة منه؟؟...
ماأنت فاعله الآن ؟؟
حين يلتقي بي؟
يصمت يبتسم بغرور ويقرأ اليأس العاطفي!!
ويكتفي أن يسخر بمرارة ويتنهد بسخرية..
انا انثى يأسه ..
ماذا علي ان افعل حين ارفض أن اتعلم الواقع الجديـد..
وقفت طويلا في رحله عتاب
ماذا فعلت بنفسي.!
اضعت ربيعي مع خريفي.!
جمعت فصول عمري بنتظاره..
ووضعتها بين يديه...
لم يبقى لي من الكلام سوى
سيدي ..
لا بل عفوا ياهذا
سأاعزيك وانثر التراب على قبرك..!

يسلموووووووو يالغاليه

الله لا يحرمنا منك ولامن ابداعتك

يسلموو على المرور

يسلموووووووو

يسلموو

يسلموو ياقمر على المرور